السلام عليكم أخي
المشرف ؛وجزاك الله خيراً على هذه الإفادة /للتوضيح فقط فهذه القصيدة ألقاها الفرزدق على أحد أمراء بني أمية( هشام بن عبد الملك ). وإليكم قصة القصيدة :
هذه القصيده قيلت في الامام علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين
حج هشام بن عبد الملك فحاول أن يلمس الحجر الأسود فلم يستطع من شدة الازدحام فوقف جانباً، وإذا بالامام مقبلاً يريد لمس الحجر فانفرج له الناس ووقفوا جانباً تعظيماً له حتى لمس الحجر وقبله ومضى فعاد الناس الى ما كانوا عليه. فانزعج هشام وقال: من هذا؟ وصادف أن كان الفرزدق الشاعر واقفاً فأجابه هذا علي بن الحسين بن علي ثم أنشد فيه قصيدته المشهورة التي يقول في مطلعها:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته*** والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم ***هذا التقي النقي الطاهر العلم